تطوير الطاقة المتجددة لا يتعارض مع دعوة ترامب للسياسات الحالية

في صباح السادس من نوفمبر، بالتوقيت المحلي، أعيد انتخاب ترامب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية. هناك فروقات كبيرة بينه وبين إدارة بايدن السابقة في مختلف مجالات السياسة، خاصة في سياسة الرسوم الجمركية، والتجارة الخارجية، والجغرافيا السياسية، والتغير المناخي العالمي، وتنمية الصناعة. بعد تولي إدارة ترامب السلطة، قد تواجه صناعة الطاقة تعديلات كبيرة. تشمل مبادئ سياسات ترامب الرئيسية خفض الضرائب المحلية، فرض رسوم جمركية على التجارة الخارجية، إزالة القيود عن الصناعات، ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، دعم تطوير الوقود الأحفوري، التركيز على الابتكار التكنولوجي، وتبنّي العزلة الدبلوماسية. من بين هذه السياسات، الأكثر تحديًا لصناعة الطاقة المتجددة الصينية هي فرض الرسوم الجمركية وتشجيع الوقود الأحفوري. يعتمد موقف ترامب في قطاع الطاقة بشكل رئيسي على اعتبارات اقتصادية. لا يريد ترامب فرض قيود على صناعة الطاقة بذريعة التغير المناخي وحماية البيئة، لذلك كان دائمًا يصر على الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ؛ يأمل في توسيع إنتاج النفط والغاز الطبيعي لزيادة الصادرات؛ يبدو أنه ليس لديه تفضيل لأي نوع من وقود توليد الكهرباء، مع أن الطلب الأساسي هو خفض تكاليف الطاقة وتعزيز الأمن الطاقي؛ يدعم الفحم شفهيًا ولكنه نادرًا ما يتخذ خطوات عملية، وفي فترة إدارته السابقة، انخفض إنتاج الفحم بشكل أكبر. أصبحت تكلفة الكهرباء الناتجة عن الطاقة الشمسية بالإضافة إلى تخزين الطاقة في الولايات المتحدة تنافسية مع المصادر التقليدية للطاقة، وقد ضعفت عداء ترامب تجاه تطوير الطاقة المتجددة. تم تقليص استرداد الضرائب لصناعة الطاقة المتجددة الصينية بنسبة 4 نقاط مئوية، مما قد يؤدي إلى زيادة أسعار المنتجات المتعلقة بالطاقة المتجددة التي يتم بيعها عالميًا من الصين، بما في ذلك ألواح الطاقة الشمسية. في الوضع العالمي المتقلب الحالي، يستمر التقدم نحو تحقيق الحياد الكربوني. لننظر معًا إلى أداء أفضل لطاقة العالم المتجددة خلال السنوات الـ 25 القادمة.